أثارت
عملية إلقاء الفضلات أمام مقرات الاتحاد
العام التونسي للشغل بكامل تراب الجمهورية
ليلة 21 فيفري
2012 جدلا
واسعا لدى أوساط المجتمع المدني و مختلف
الأحزاب و الفئات السياسية .و
لم يسلم مقر الاتحاد ببنزرت هو الآخر من
هذه العملية، و في لقاء مع عضو المكتب
التنفيذي بالمقر أدان هذا العمل موجها
الاتهام لأعداء الاتحاد و العمل النقابي
النزيه على حد قوله و خاصة حزب حركة النهضة
الذي يمثّل الحكومة و بالتالي يهدّد
مصالحها. في
حين نفى حزب حركة النهضة تورطه في هذا
العمل مؤكدا على نزاهته و دوره الفعال و
الحيوي برفع الفضلات و القيام بحملات
تطوعية و توعوية لهذا الغرض.
و
لكن لم تفد هذه التبريرات و لا بيان التنديد
الذي سارعت النهضة برفعه في إقناع الاتحاد
ببراءتها بل اعتبر ذلك أكبر دليل لإدانتها.
في
حين يذهب بعض الأطراف إلى استبعاد فكرة
تورط حركة النهضة في الفعل لتناقضه مع
مصالحها التي تقتضي مصالحتها مع الاتحاد.
و
تبقى هوية الفاعل مجهولة "
على
الأقل بصفة رسمية"
و
لكن من الواضح و الجلي أن الهوّة الكبيرة
بين حزب حركة النهضة الاتحاد تزداد
اتساعا.......
شادية
الطوزي
نجلاء
البوهالي
سامي
بودبرة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire