Qui sommes nous?

Bizerta Blog est un blog collectif animé par les membres des clubs de journalisme citoyen de la maison des jeunes de Bizerte. On s'engage pour une information libre, indépendente, et citoyenne.

03 janvier 2013

شباب العالية و الجهاد

بعد أحداث سوريا صار الجهاد حلم للعديد من الشبان و لكن بالعالية أهتم الشباب بالجهاد منذ سنوات فقد أستشهد الكثير منهم بفلسطين و العراق و ذاق أخرون الويل بالمعتقلات العراقية . كل يوم تستفيق مدينة العالية على خبر سفر مجموعة من الشبان إلى سوريا مختارين الجهاد صحبة جبهة النصرة على البقاء ببلادهم . هناك من سافر دون علم من عائلاتهم و آخرون تركوا أبنائهم و زوجاتهم . بدأ انتشار الجهاد بالعالية ببداية أحتلال العراق من قبل الولايات المتحدة إذ رفض الشباب تدنيس الأمريكيين لأرض الدجلة و الفرات و قرروا أن يتحدوا الإحتلال من خلال القيام بعمليات إستشهادية استهدفت أماكن تركز فيها الجيش الأمريكي . و بعد الثورة سافر عدد من شبان العالية للتدرب على حمل السلاح و القنص إلى معسكرات بالجزائر و أخرى بليبيا . و عند إندلاع الحرب بسوريا و خاصة بعد تكون جبهة النصرة أصبح يقبل العديد من الشبان على السفر لبلاد الشام ليجاهدوا ضد شبيحة الأسد. و عند محاورتي لأحد الشباب المؤمنين بضرورة الجهاد من سكان العالية حول أسباب إنتمائه لهذا التيار أكد لي أن السبب الرئيسي يكمن في أحاديث الرسول محمد (ص ) و قد قال رسول الله : ( جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم ) . كما أكد أن الجهاد فرض على كل مسلم متعللا بقول الله تعالى في كتابه الكريم : (انفروا خفافا و ثقالا و جاهدوا بأموالكم و بأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم ) " التوبة 41 " . في سياق آخر أكد أحد الشبان أنه وجب الجهاد بسوريا لبشاعة ما يتعرض له السوريين إذ تنهتك أعراضهم و تمزق أشلاؤهم و يمثل بجثثهم كما تم تحريف القرآن الكريم . كل هذه الجرائم دفعت بهؤلاء الشباب إلى الفداء بأرواحهم ثأرا للسوريين . كما يرى الشاب نفسه أن المسلم اليوم لن يرضى بالهوان و لن يسكت على تدنيس أرضه كما صمت أجداده من قبل مشبها كل من يصمت على الإستهزاء بدين الإسلام بالميت . منذ حوالي الأسبوع أفاق سكان العالية على خبر وفاة أحد الشبان المنحدر من مدينتنا بدير الزور بسوريا في عملية إنتحارية و قد تسبب في مقتل حوال 160 شخصا مع العلم أن هذا الشاب ذهب و ترك بتونس زوجته و أبنه ذو 3 سنوات كما أستشهد أخاه في العراق من قبله و يتستعد أخويه الأن للذهاب للإلتحاق بجبهة النصرة . أصبح الجهاد يمثل خطرا حسب العديد من الأمهات اللاتي يتخوفن من خوض أبنائهن هذه المتاهة . خصوصا أن شاب من العالية بالغ من العمر 17 سنة فقط ترك مقاعد الدراسة و في أحد الأيام سافر إلى تركيا من هناك دخل إلى سوريا دون علم والديه . العديد من الأسئلة تطرح حول هذه الظاهرة و كيف تفشيت و هل حقا يتعرض الشبان إلى عمليات غسل دماغ و يقع إغرائهم بالمال ؟؟ مازال الغموض يلف هذا الموضوع. by Slim Boughoula

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Newsletter/Bulletin

Votre Email

Devenir Contributeur

Ce blog est aussi le votre et on vous l'offre pour faire entendre votre voix. Envoyez nous vos articles par mail: BizertaBlog@gmail.com